تلقّى الأكراد الذين ألحّوا على إجراء الاستفتاء على الاستقلال انذارًا في أيلول\سبتمبر. وقد توقّع الأصدقاء والأعداء، كما كثيرين من الأكراد، أن يدير الجيش العراقي والحشد الشعبي سلاحهم باتجاه القوات الكرديّة لإخراجها من الأراضي المتنازع عليها، ما أن يتم تطهير الحويجة، وهي معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والمجاورة لكركوك، من هذا التنظيم. وبناءً عليه، يقول رُسل الشؤم إن تحقيق الطموحات الكردية ببناء دولة مستقلّة أكثر صعوبة.
وهذا ما حصل بالضبط.