تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تأثيرات انتخاب العاروري في قيادة "حماس"

أعلنت "حماس" في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر انتخاب صالح العاروري نائباً لرئيس مكتبها السياسيّ. وفضلاً عن امتلاكه سيرة تاريخيّة عسكريّة، وتعتبره إسرائيل مطلوباً لها، وتتّهمه بالتخطيط للعمليّات المسلّحة في الضفّة الغربيّة، فإنّ انتخابه يعني تطوّراً جديداً داخليّاً في "حماس"، يتمثّل بانتقال الثقل التنظيميّ للحركة إلى داخل فلسطين، إذ أصبح زعيم الحركة ونائبه من غزّة والضفّة الغربيّة... السطور الآتية تنشغل بالتعرّف على آثار هذا الانتخاب، وإمكانيّة تراجع تأثير "حماس" في الخارج على قرارها، وهل يعني ظهور جيل جديد من القادة؟ وكيف يؤثّر على قرارات الحركة؟
RTS1G6YP-1.jpg
اقرأ في 

أعلنت "حماس" في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر أنّها انتخبت الشيخ صالح العاروري نائباً لرئيس مكتبها السياسيّ، وتمنّت له التوفيق، وأبدت اعتزازها بتاريخه الجهاديّ، خلال اجتماع عقد أخيراً لمجلس شورى الحركة، الذي يضمّ ممثلين عن الضفّة الغربيّة وغزّة، وخارج فلسطين، دون تحديد مكان الاجتماع وتاريخه وعدد المجتمعين.

يشكّل انتخاب صالح العاروري، وهو من مواليد الضفّة الغربيّة، نائباً لرئيس المكتب السياسيّ لـ"حماس"، آخر حلقات انتخاباتها الداخليّة التي أجرتها العام الجاري وبدأت بانتخاب رئيس مكتبها السياسيّ في غزّة وفوز يحيى السنوار في شباط/فبراير، ثمّ انتخاب إسماعيّل هنية رئيساً للمكتب السياسيّ لـ"حماس" في الداخل والخارج في أيّار/مايو.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.