تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحوّلات حسم المقبلة... هل توسّع دائرة العنف في مصر؟

بعد مرور أكثر من عام على بدء أعمالها التخريبية/التفجيرية في مصر، هل تنتقل حركة حسم المصنفة مصريا كحركة إرهابية بتبنيها لتفجير سفارة ميانمار في القاهرة للّعب على وتر الشعبويّة الإسلاميّة، وإحياء لفكرة المظلوميّة المترسّخة لدى قطاع كبير ممّن يصنّفون إسلاميّين.
Muslim students holds poster near the Myanmar embassy during a protest against the treatment of the Rohingya Muslim minority by the Myanmar government, in Jakarta, Indonesia September 15, 2017. REUTERS/Beawiharta - RC1F13A51BF0
اقرأ في 

بعد تبنيها تفجيراً بعبوة ناسفة استهدف سفارة ميانمار في جزيرة الزمالك، في العاصمة المصريّة القاهرة، 30 سبتمبر/أيلول، الماضي، تطرح حركة حسم أسئلة عدّة حول مدى التغيّرات والتحوّلات المقبلة في نهجها، وانتقالها من مربّع استهداف السلطات المصريّة، إلى الدخول على خطّ حركات الجهاد/العنف المعولم العابر للحدود.

حركة حسم التي تصنّفها السلطات المصريّة في بياناتها حركة إرهابيّة، منذ نشأتها التي لا يعرف لها تاريخ محدد تبنت العديد من عمليّات الاغتيال والتفجيرات ضدّ السلطات المصريّة، وعلى رأسها محاولة الاغتيال الفاشلة لمفتي الجمهوريّة الأسبق علي جمعة في آب/أغسطس 2016، وهي المحاولة التي أسفرت عن إصابة حارسه. أمّا أولى عمليّات الحركة والتي نشرت على موقعها تحت عنوان "بلاغ عسكري رقم 1" فكانت اغتيال رئيس مباحث طامية في الفيوم الرائد محمود عبد الحميد في تمّوز/يوليو 2016.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.