بعد تبنيها تفجيراً بعبوة ناسفة استهدف سفارة ميانمار في جزيرة الزمالك، في العاصمة المصريّة القاهرة، 30 سبتمبر/أيلول، الماضي، تطرح حركة حسم أسئلة عدّة حول مدى التغيّرات والتحوّلات المقبلة في نهجها، وانتقالها من مربّع استهداف السلطات المصريّة، إلى الدخول على خطّ حركات الجهاد/العنف المعولم العابر للحدود.
حركة حسم التي تصنّفها السلطات المصريّة في بياناتها حركة إرهابيّة، منذ نشأتها التي لا يعرف لها تاريخ محدد تبنت العديد من عمليّات الاغتيال والتفجيرات ضدّ السلطات المصريّة، وعلى رأسها محاولة الاغتيال الفاشلة لمفتي الجمهوريّة الأسبق علي جمعة في آب/أغسطس 2016، وهي المحاولة التي أسفرت عن إصابة حارسه. أمّا أولى عمليّات الحركة والتي نشرت على موقعها تحت عنوان "بلاغ عسكري رقم 1" فكانت اغتيال رئيس مباحث طامية في الفيوم الرائد محمود عبد الحميد في تمّوز/يوليو 2016.