القاهرة - لم يمرّ الكثير حتّى نجحت اللاّجئات السوريّات في مصر بإثبات أنفسهنّ وتفوقهنّ على المصريّين في الكثير من المشاريع، وأبرزها الطعام، هرباً من ويلات الحرب من دون مدخرات أو حرفة، فهنّ لا يحملن معهنّ إلاّ وصفات الجدّات من طيبات الشام، الأمر الذي دفع السورية تمارا الرفاعي التي تعمل في مجال المساعدات الإنسانيّة وكحقوقية ومديرة إقليمية لشؤون الإعلام ومناصرة حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش سابقًا، إلى البحث عن وسيلة تهدف إلى تمكين هؤلاء السيّدات اقتصاديّاً.
ورغم الظروف المعيشيّة الصعبة التي مرّت باللاّجئين السوريّين فور وصولهم إلى مصر، خصوصاً من كان لا يمتلك المال منهم، إلاّ أنّ 11 سيّدة سوريّة استطعن تحدّي الواقع وتغيير حالهنّ نحو الأفضل.