ما هو دور الجهاديين الليبيين السلفيين في هجوم مانشستر؟
لقد قام الانتحاري سلمان العبيدي بالعديد من الرحلات من وإلى ليبيا٬ حيث عائلته كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحركة الجهادية السلفية٬ مما فتح أمام الفرص للحصول على التدريب المناسب لتنفيذ مذبحة مانشتسر.
![BRITAIN-SECURITY/MANCHESTER Flowers and messages of condolence are left for the victims of the Manchester Arena attack, in central Manchester, Britain May 25, 2017. REUTERS/Stefan Wermuth - RTX37J8V](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/05/RTX37J8V.jpg/RTX37J8V.jpg?h=f7822858&itok=LdVkgCv-)
إذا كان لكلّ مجرمٍ قصةٌ خلفيةٌ٬ فإنّ الهجوم الارهابي المروّع الذي وقع في 22 أيار/مايو الجاري في مانشستر في انجلترا٬ سبقته رواية غامضة تجمع بين الاكتئاب والنبذ الاجتماعي والتطرف والكراهية بين الأجيال٬ وهذا هو النوع بالتحديد الذي يبحث عنه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لنشره.
بينما يستمرّ التحقيق في قصّة الانتحاري الليبي البريطاني سلمان العبيدي٬ يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هو هل تصرّف العبيدي بمفرده أم كان جزءًا من مخطط أكبر؟ فالإجابة لهذا السؤال قد تكون المفتاح إلى كشف دوافعه والأهمية الجيوستراتيجية للهجوم الذي نفذّه.