تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصاعب تعترض تركيا لإدماج حماس في عمليّة السلام

دفع إعلان وزير الخارجيّة التركيّ مولود جاويش أوغلو عن ضغوط مارستها بلاده على حماس للاعتراف بإسرائيل، على مسارعة الحركة إلى نفي هذه الضغوط، ممّا يثير نقاشاً قديماً متجدّداً حول هذه المسألة... السطور التالية تحاول معرفة أسباب تكرار الحديث التركيّ عن جهود تركيا لاعتراف حماس بإسرائيل، والدخول في مفاوضات معها، وأسباب صمت حماس في السابق عن مطالبات تركيا بذلك، وإعلانها اليوم موقفاً رسميّاً، وعمّا إذا كان ذلك يعتبر عدم اهتمام من حماس بتركيا كما السابق في ظلّ مسارعتها إلى إيران، أم أنّ القيادة الجديدة في حماس ترفض أيّ مناورات سياسيّة مع إسرائيل.

Palestinians hold a poster of Turkish President Tayyip Erdogan during a Hamas rally in support of Erdogan's government against a coup attempt, in Khan Younis in the southern Gaza Strip July 16, 2016. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa     TPX IMAGES OF THE DAY      - RTSI917

فيما تواصل حماس حفاظها على علاقات دافئة مع تركيا، إلى جانب قطر، في ظلّ برود علاقاتها مع العديد من العواصم العربيّة والإقليميّة كمصر والأردن وسوريا وإيران، فإنّ علاقة حماس وأنقرة يتخلّلها بعض التباين.

فقد أعلن وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو بتصريح مفاجئ في 22 آذار/مارس أنّ بلاده مارست ضغوطاً على حماس لإلقاء سلاحها، والدخول في مفاوضات مع إسرائيل، وأنّ الحركة أبدت استعدادها للاعتراف بـها.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in