قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني في 16 كانون الثاني 2017، أن طهران لا تسعى إلى إسقاط آل سعود. مؤكدا حرص ايران على ذلك لان البديل عن المملكة العربية السعودية سيكون الفكر الداعشي المتطرف.
لم يمر كلام شمخاني مرور الكرام في قراءة المشهد السياسي الاقليمي واللبناني. فالاشتباك السياسي الاقليمي بين المملكة العربية السعودية وايران كان قد انعكس اشتباكا سياسيا في اليمن والبحرين والعراق وسوريا. كما انعكس ايضا على حلفائهما في لبنان. تحديدا في المواجهات السياسية الحادة بين الاحزاب السياسية سيما بين حزب الله وتيار المستقبل.