القاهرة - وحده الغضب كان يحرّك الشاب المصري العشرينيّ مينا صفوت، أثناء مشاركته عشرات الشباب الأقباط في تظاهرات امتدّت طوال يوم الأحد في 11 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، بحي العباسية بالقاهرة عقب انفجار استهدف الكنيسة البطرسيّة الملاصقة لمقرّ الكاتدرائيّة المرقسيّة في وسط القاهرة، والذي أودى بحياة 26 شخصاً، وخلّف وراءه 48 مصاباً معظمهم من السيّدات والأطفال.
اعتبر صفوت ورفاقه الغاضبون أنّ خللاً في تأمين الكنيسة كان السبب الرئيسيّ وراء نجاح العمليّة الإرهابيّة، وحمّلوا وزير الداخليّة مجدي عبد الغفّار المسؤوليّة، مطالبين بإقالته. وقال صفوت لـ"المونيتور" أثناء مشاركته في التظاهرات إنّ الأمن لم يطوّر أبداً أداءه في مجال تأمين دور العبادة المسيحيّة، على الرغم من تعدّد حالات استهدافها منذ 30 حزيران/يونيو 2013 وحتّى الآن.