تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء رقصة التانغو بين تركيا وإيران؟

يبدو أنّ محاولة الانقلاب في تركيا أعطت الزّخم لتعاون محتمل بين تركيا وإيران بشأن سوريا، على الرّغم من الشّكوك الكبيرة التي لا تزال تحيط بها.

Ali Hashem
أغسطس 22, 2016
Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu (R) and Iran's Foreign Minister Mohammad Javad Zarif shake hands following a joint press conference at the Foreign Ministry in Ankara on August 12, 2016.  / AFP / ADEM ALTAN        (Photo credit should read ADEM ALTAN/AFP/Getty Images)

على الأرجح أنّ زيارة وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف المفاجئة في 12 آب/أغسطس إلى تركيا ستبقى دومًا في ذاكرة أنقرة وكذلك طهران، لأنّها فتحت فصلاً جديدًا في التّعاون الإقليمي بين الجارتين. كانت هذه الزّيارة الأولى لمسؤول إيراني بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الذي كان يهدف إلى الإطاحة بالرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان. وهكذا، أتت الزّيارة كجزء من إظهار طهران لتضامنها الذي بدأ أثناء محاولة الانقلاب مع اتّصالات هاتفيّة من قبل ظريف، وعلي شامخاني، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، جناح العمليّات الخارجيّة في الحرس الثّوري الإيراني.

قال مسؤول إيراني بارز للمونيتور شرط عدم الكشف عن هويّته، ومن دون إعطاء تفاصيل، "ذهب ظريف إلى أنقرة لمناقشة العلاقات الثّنائيّة ومسألة سوريا". وللحصول على فكرة عمّا جرى في اجتماع ظريف الذي دام ثلاث ساعات مع أردوغان، وفي محادثاته مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الخارجيّة مولود جاووش أوغلو، كان على المونيتور البحث بعمق في أماكن مختلفة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in