تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء رقصة التانغو بين تركيا وإيران؟

يبدو أنّ محاولة الانقلاب في تركيا أعطت الزّخم لتعاون محتمل بين تركيا وإيران بشأن سوريا، على الرّغم من الشّكوك الكبيرة التي لا تزال تحيط بها.
Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu (R) and Iran's Foreign Minister Mohammad Javad Zarif shake hands following a joint press conference at the Foreign Ministry in Ankara on August 12, 2016.  / AFP / ADEM ALTAN        (Photo credit should read ADEM ALTAN/AFP/Getty Images)

على الأرجح أنّ زيارة وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف المفاجئة في 12 آب/أغسطس إلى تركيا ستبقى دومًا في ذاكرة أنقرة وكذلك طهران، لأنّها فتحت فصلاً جديدًا في التّعاون الإقليمي بين الجارتين. كانت هذه الزّيارة الأولى لمسؤول إيراني بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الذي كان يهدف إلى الإطاحة بالرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان. وهكذا، أتت الزّيارة كجزء من إظهار طهران لتضامنها الذي بدأ أثناء محاولة الانقلاب مع اتّصالات هاتفيّة من قبل ظريف، وعلي شامخاني، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، جناح العمليّات الخارجيّة في الحرس الثّوري الإيراني.

قال مسؤول إيراني بارز للمونيتور شرط عدم الكشف عن هويّته، ومن دون إعطاء تفاصيل، "ذهب ظريف إلى أنقرة لمناقشة العلاقات الثّنائيّة ومسألة سوريا". وللحصول على فكرة عمّا جرى في اجتماع ظريف الذي دام ثلاث ساعات مع أردوغان، وفي محادثاته مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الخارجيّة مولود جاووش أوغلو، كان على المونيتور البحث بعمق في أماكن مختلفة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.