تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حكاية قطاع غزّة مع "الانقلاب"...!

التفاعل والاهتمام الكبير في غزّة في الشأن التركيّ ليس عفويّاً، بل يعكس دور تركيا القويّ في التوازنات الدوليّة، وأثرها في قطاع غزّة.
Palestinian Hamas supporters kiss a poster of Turkish President Tayyip Erdogan during a Hamas rally in support of Erdogan's government against a coup attempt, in Khan Younis in the southern Gaza Strip July 16, 2016. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RTSI91L
اقرأ في 

باريس - على الرغم من أنّ قطاع غزّة ليس دولة، إلّا أنّ الانقلابات العسكريّة شكّلت جزءاً من تاريخه الحديث، وتركت أثرها على يوميّات سكّانه حتّى هذه اللحظة. فلم يمرّ انقلاب تركيا العسكريّ الذي بدأ في 15 تمّوز/يوليو 2016، مرور الكرام بل حرّك الذاكرة عند أهالي القطاع، وتركهم منقسمين مرّة أخرى بين مؤيّد ومعارض وهذا ليس الانقلاب الوحيد الذي اهتمّ به الغزيّون، بل هناك انقلاب 3 تمّوز/يوليو في مصر حين تمّ عزل الرئيس المصريّ السابق محمّد مرسي في عام 2013، وما تكبّده قطاع غزّة من السياسات الفوريّة التي اتّخذتها السلطات المصريّة ضدّه -بسبب انتماء حركة حماس التي تقود القطاع، التاريخي لجماعة الإخوان المسلمين-، كإغلاق معبر رفح البريّ لفترات طويلة، وتدمير آلاف الأنفاق بين الحدود المصريّة والفلسطينيّة في جنوب القطاع.

وكان مركز حماية لحقوق الإنسان أصدر في أيلول/سبتمبر 2013 بياناً قال فيه إنّ "تدمير الأنفاق من دون تأمين بديل شرعيّ عنها، إنّما هو مشاركة فعليّة في تشديد الحصار وإطالة أمده وتكريسه وزيادة ضغوطه على الفلسطينيّين وشلّ الحياة العامّة لسكّان القطاع".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.