تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البرامج التشغيليّة للسجناء... فرصة لتنمية الهوايات واكتساب المهن

قد تكون النّظرة العامّة إلى السجناء سلبيّة، على اعتبار أنّهم انتهكوا حرمة القانون أو قاموا بعمل مشين أودى بهم إلى غياهب السجن، ولكن تختلف هذه النّظرة، بعد الإطّلاع على البرامج التعليميّة والتشغيليّة الّتي تقوم بها مديريّات الإصلاح والتأهيل في محافظات قطاع غزّة للسجناء، والّتي تهدف إلى إصلاح السجين، ثمّ تأهيله ليصبح مواطناً صالحاً كبقيّة أفراد المجمتع.
153359051.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - خلف أسوار مديريّات الإصلاح والتأهيل في محافظات قطاع غزّة، يقبع المئات من السجناء، الّذين أودى بهم القدر أن يكونوا ضمن نزلائها لمخالفات وجرائم ارتكبوها بحقّ القانون. وعلى اعتبار أنّ الهدف من السجن هو الإصلاح والتأهيل وليس العقاب، تسعى المديريّات إلى تنفيذ برامج تعليميّة وتشغيليّة في شكل دائم، إذ افتتحت مديريّة إصلاح وتأهيل الوسطى وبالتعاون مع مؤسسة إدماج في 18 من الشهر الماضي "مخبز الفاتح".

كما افتتحت في 6 كانون الثاني/يناير الماضي مصنع الخياطة ومشغل الأعمال الحرفيّة، وذلك ضمن مشروع "النزيل المنتج" لتشغيل النزلاء والإستفادة من طاقاتهم. وفي هذا المجال، قال مسؤول مصنع الخياطة في المديريّة، وهو النزيل أبو أكرم (53 عاماً) لـ"المونيتور": "كنت أملك مصنع خياطة قبل دخولي إلى السجن. لذا، ارتأت الإدارة أن تجعلني مسؤول المصنع. كما طلبت منّي تدريب النزلاء الآخرين على مهنة الخياطة، الذين يبلغ عددهم حالياً 15 نزيل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.