خطوة روسيا التّالية
تبنّت مجموعة إرهابيّة مرتبطة بتنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) التّفجيرين الانتحاريّين في طرطوس وجبلة في سوريا، اللذين أدّيا إلى مقتل أكثر من 150 مدنيًا وجرح أكثر من 200 آخرين بتاريخ 23 أيار/مايو. يشير مكسيم سوشكوف إلى أنّ الهجوم في طرطوس جرى في عمق الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة. والجدير بالذّكر هو أنّ روسيا تحتفظ بقاعدة بحريّة في طرطوس وقاعدة جويّة ومركز استطلاع في حميميم في منطقة اللاذقية. ويشير سوشكوف إلى أنّ الهجمات الانتحاريّة قد تشكّل حافزًا لاستراتيجيّة "الضّربة الأولى" الروسيّة ضدّ المجموعات الإرهابيّة والمجموعات السّلفيّة المتحالفة معها.