القاهرة – في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الحياة النيابية المصرية أعلنت لجنة الدفاع والأمن القومي في 3 مايو الجاري أن قضية "العنوسة" أصبحت قضية أمن قومي وأنها سوف تتصدي لها وهو ما أدي إلي ارتباك بين المحللين حيث أن هناك من يري أنها قضية اجتماعية واقتصادية من المقام الأول وهناك من يري أن الظاهرة أصبحت خطر يهدد الأمن القومي .
وتعاني مصر من أزمة اجتماعية طاحنة يطلق عليها "العنوسة" وهي أن تتخطي الفتاه سن الثلاثين دون زواج وفي بعض المناطق في قري وصعيد مصر يكون سن "العنوسة" أقل من ذلك ,عششت الكآبة خلف أسوار العديد من المنازل المصرية التي أصاب أهلها الغم والحزن ,بسبب نظره المجتمع للعانس والتي تنحصر بين الشفقة من جانب الأصدقاء والمكايدة من جانب الأعداء ,وكلما تقدم السن بالفتاة كلما زاد توتر الأسرة وزاد اللهث في البحث عن الزوج المنشود بتوسيط الأقارب والأصدقاء لترشيح الفتاه كزوجة لأحد الشبان فيما يعرف "بزواج الصالونات"وكلما فشلت محاولات إتمام الزيجة ذادت الحالة النفسية للفتاه سوءً.