يزداد إقبال النساء الفلسطينيّات على نقش أيديهنّ وأرجلهنّ بالحنّاء للزينة، كمظهر من المظاهر التراثيّة المتوارثة، بعدما كان يواجه الاندثار خلال العقود الماضية لطغيان مظاهر التحضّر والتمدّن، حتّى بات يشكّل مصدر رزق للكثير من النساء اللواتي يساعدن أزواجهنّ على إعالة أسرهنّ في ظلّ تدهور الأوضاع المعيشيّة في قطاع غزّة.
والحنّاء هي مسحوق أوراق نباتيّة من شجرة الحنّاء، وتباع في أسواق العطّارة المحلّية، كما يمكن إعدادها منزليّاً من خلال سحق أوراق الحنّاء وعجنها بالماء، وإضافة الأصباغ لمنحها الألوان، حيث تقوم النساء بنقش أشكال جميلة على أيديهنّ وأرجلهنّ من هذا الخليط، وتدوم هذه الأشكال والرسوم لأشهر قليلة فقط قبل أن تختفي.