المعارضة تنفي حصولها على أسلحة جديدة والنظام يتقدّم بدعم حلفائه
أحرزت قوّات النظام تقدّماً مهمّاً على المعارضة في ريف حلب الجنوبيّ من خلال الدعمين الإيرانيّ والروسيّ اللّذين مكّناها من توسيع طريق إمدادها إلى حلب، فيما تراجعت قوّات المعارضة على حساب النظام وتنظيم "الدولة الإسلاميّة"، في الوقت الّذي نفت فيه استلام أسلحة جديدة.
![RTX1GWBT.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2015/10/RTX1GWBT.jpg/RTX1GWBT.jpg?h=f7822858&itok=q1eHI_IH)
حلب، سوريا – خسرت قوّات المعارضة العديد من البلدات والمواقع المهمّة في ريف حلب الجنوبيّ، عقب هجوم واسع بدأته قوّات النظام وحلفاؤها في 16 تشرين الأوّل/أكتوبر، الأمر الّذي اضطرّ كتائب المعارضة إلى الإعلان في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر عن النفير العام لمواجهة الهجوم.
هذا التقدّم لقوّات النظام جاء بدعم كبير من حلفائه، حيث تلعب كلّ من إيران وروسيا دوراً محوريّاً فيه. وكانت إيران قد أعلنت في 13 تشرين الأوّل/أكتوبر على لسان مسؤولين كبار فيها وصول "آلاف المقاتلين الإيرانيّين إلى سوريا"، تحضيراً للهجوم على المعارضة في حلب بمشاركة "حزب الله" اللبنانيّ. وبينما تتولّى إيران مهمّة دعم قوّات النظام بريّاً، تتولّى روسيا مهمّة الإسناد الجويّ من خلال مقاتلاتها الحربيّة الّتي بدأت العمليّات في سوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر.