رام الله، الضفّة الغربيّة — "لن أتخلّى عن كرة القدم... سيأتي اليوم الّذي ألعب أنا وبناتي في الملعب"، قالت مريم حمدان، من قرية دورا في شمال مدينة رام الله، واصفة شغفها برياضة كرة القدم، الّتي كانت حلماً بعيداً بالنّسبة إليّها، تحقّق مع تشكيل فريق للفتيات داخل قريتها في عام 2010.
تعاني مريم حمدان (18 عاماً) من ضغط العائلة والقرية فتترك اللّعب في الملاعب، بعد أن أصبحت صبيّة تحاصرها العادات والتّقاليد، إلاّ أنها ما زالت صامدة بإرادتها لتصل رسالتها إلى الجميع وتحدث التغيير، كما قالت لـ"المونيتور": "قدّمت تنازلات في العام الماضي، حين تركت اللّعب في المنتخب خلال فترة الثانوية العامّة، إرضاء لأهلي، لكنّي لن أترك اللّعبة بالكامل، وسأعاود اللّعب، كما في السّابق، خلال دراستي الجامعيّة".