كانت مفاجأة سيئة يوم الجمعة 22 مايو، حين اعترض عدد من المصلين الفلسطينيين، المناصرين لحزب التحرير الإسلامي، على زيارة أحمد هليل قاضي قضاة الأردن للمسجد الأقصى، بعد أن قام حراس هليل بضرب أحد كبار السن المعارضين لزيارته، وإلقائه أرضاً، مما أثار حفيظة المصلين، وأجج الاحتجاجات داخل المسجد.
تفاصيل الحادث أن المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى حاولوا منع الضيف الأردني من إلقاء خطبة صلاة الجمعة في المسجد، وإمامة المصلين فيه، حيث احتجوا فور صعود هليل إلى منبر الخطابة، ورددوا هتافات مناهضة له، مما أجبره على التراجع عن إلقاء الخطبة، وصعود خطيب آخر بديلا عنه.