رام الله، الضفة الغربية — لم تتوقّع عائلة المقدسيّ عمر الشلبي (44 عاماً) أنّ عبارات كتبها ابنها على صفحته الخاصّة على الـ"الفايسبوك" ستكون سبباً في اعتقاله لدى سلطات الاحتلال الإسرائيليّ. وحتّى اللحظة الأخيرة وقبل النطق بالحكم ، في 12 أيار الفائت في محكمة الصلح في القدس، كانت العائلة تعتقد أنّه سيطلق سراحه وسيعود إلى المنزل برفقتها، ولكن هذا لم يحدث، وكان الحكم عليه بالسجن الفعليّ تسعة أشهر.
وقال شقيق عمر محمّد الشلبي، الذي كان يتابع قضيّته مع المحامي، لـ"المونيتور"، إنّ الحكم لم يكن متوقّعاً، وإنّه حتّى اللحظة الأخيرة كان التوقّع، مقارنة بحجم التهمة التي وجّهت إلى شقيقه، أن يفرج عنه بكفالة ماليّة خلال المحكمة.