يُعد مضيق هرمز المنفذ الوحيد الذي يربط الخليج بأعالي البحار، وتحديداً بخليج عُمان. وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى جـزيرة هـرمز الإيرانية الواقعة في طرفه الشمالي.
وترتبط مضايق هرمز وباب المندب والسويس وجبل طارق فيما بينها ارتباطاً وثيقاً على مستوى الدور الوظيفي، ويقود الاضطراب في أي منها إلى تأثر حجم الملاحة في بقيتها. وقد ظل مضيق هرمز أمام نمط خاص من التحديات، تجلت بصفة أساسية في التوترات القائمة بين إيران والولايات المتحدة، وذلك فضلاً عن التحديات ذات الصلة بخطر النشاطات الإرهابية والقرصنة البحرية وحركة التهريب المنظمة.