تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخطّط القصر السعوديّ يثير التكهّنات

تثير التغييرات غير المسبوقة التي يجريها الملك السعوديّ سلمان بن عبد العزيز في طاقم الحكم وغيرها من الخطوات تساؤلات الكثيرين عمّا يمكن أن يفعله آل سعود تالياً.

Saudi Arabia's Deputy Crown Prince Mohammed bin Nayef (L) arrives with his uncle King Salman (R) to greet U.S. President Barack Obama at King Khalid International Airport in Riyadh, January 27, 2015. King Salman's appointment of his nephew Prince Mohammed bin Nayef, 55, as Deputy Crown Prince makes him 2nd in the line of succession and he becomes the first grandson of the kingdom's founding monarch to take an established place in the line of succession. Picture taken January 27, 2015. REUTERS/Jim Bourg (SA
اقرأ في 

تطرح التغييرات غير المسبوقة التي يجريها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في ترتيب خلافة العرش السعوديّ والتي تصبّ في مصلحة نجله تساؤلات حول ما يمكن أن يحصل تالياً في العائلة الملكيّة. ففي الأيّام المئة الماضية، شهدت عائلة آل سعود التقليديّة والمحافظة تغييرات في طاقمها أكثر من أيّ وقت مضى. وتأتي هذه التبدّلات في الوقت الذي يعتمد فيه الملك سلمان السياسة الخارجيّة الأكثر حزماً في التاريخ السعوديّ الحديث، لاجئاً إلى القوّة العسكريّة أكثر من أيّ ملك آخر منذ الثلاثينيات.

ومن دون إنذار، قام الملك بإقالة وليّ العهد الحاليّ، أخيه مقرن، وترقية ابن شقيقه، الأمير محمد بن نايف، ليصبح الثاني في ترتيب ولاية العرش. وعيّن الملك نجله، محمد بن سلمان، الثالث في ترتيب ولاية العرش على الرغم من قلّة خبرته في صنع السياسات. وقد أعلن مقرن مذّاك الوقت ولاءه للفريق الجديد، لكنّه لم يقدّم أيّ تفسير لإقالته.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.