تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"داعش" يفتح جبهات "إشغال" ويستثمر في عجز العراقيّين عن قيادة حرب موحّدة

الانفصال مازال مستمراً بين الاعلانات الرسمية حول مسار المعارك ضد تنظيم "داعش" في العراق، وبين تحركات التنظيم على الارض، ففي الوقت الذي كانت التوقعات تشير الى قرب معركة تحرير مدينة الموصل، كان "داعش" يدفع المزيد من مقاتليه باتجاه الانبار وصلاح الدين وكركوك، لفتح جبهات جديدة، تنقل سياق المعركة بالنسبة للقوى العراقية من الهجوم الى الدفاع.
A Kurdish Peshmerga fighter aims his weapon through a hole in a wall on the front line of fighting against Islamic State militants in the outskirts of Mosul January 30, 2015.  REUTERS/Ari Jalal (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST) - RTR4NNTG
اقرأ في 

ما زال الانفصال مستمرّاً بين الإعلانات الرسميّة حول مسار المعارك ضدّ تنظيم "داعش" في العراق، وبين تحرّكات التنظيم على الأرض. ففي الوقت الذي كانت التوقّعات تشير إلى قرب معركة تحرير مدينة الموصل، كان "داعش" يدفع المزيد من مقاتليه في اتّجاه الأنبار وصلاح الدين وكركوك، لفتح جبهات جديدة، تنقل سياق المعركة بالنسبة للقوى العراقيّة من الهجوم إلى الدفاع.

في الفترة الممتدّة بين 30 كانون الثاني/يناير و18 شباط/ فبراير، فتح "داعش" جبهات مختلفة ومتباعدة في وقت واحد، فهاجم في 30 كانون الثاني/يناير كركوك، ونجح في الوصول إلى مناطق حسّاسة في المدينة، ومنها حقل خباز النفطيّ قبل أن يجبر على الانسحاب، بعد وصول قوّات إضافيّة من البيشمركة، قادمة من مناطق التماس مع "داعش" في الموصل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.