سامراء، بؤرة الجذب الطائفي في العراق
تشهد مدينة سامراء الآن حالة من التجاذب الطائفي السني الشيعي، مصحوب بلغط سياسي واعلامي. فهناك من يتهم جهات حكومية بضلوعها في مخطط تشييع المدينة السنية، والتي يتواجد فيها ضريح الإمامين العاشر والحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشري.
![MIDEAST-CRISIS/ A member of the Iraqi security forces walks past a destroyed vehicle belonging to Islamic State militants during an intensive security deployment on the outskirts of Samarra December 14, 2014. Picture taken December 14, 2014. REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY) - RTR4I0GG](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2015/01/RTR4I0GG.jpg/RTR4I0GG.jpg?h=f7822858&itok=-fsz4Do4)
عادت إلى واجهة الإعلام في العراق حالة التجاذب الطائفيّ السنيّ-الشيعيّ حول مدينة سامراء. فقد نشط سياسيّون ورجال دين وعدد من أبناء الطائفة السنيّة في عدد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعيّ، في اتّهام جهّات حكوميّة بمحاولة تشييع المدينة السنيّة، والتي يتواجد فيها ضريح الإمامين العاشر والحادي عشر من بين أئمّة الشيعة الإثني عشر.
تقع محافظة سامراء على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين الشهيرة بعاصمتها تكري، 160 كيلومتراً شمال غرب العاصمة بغداد. ولهذه المدينة قيمة تاريخيّة كبيرة، إذ أنّها كانت عاصمة الدولة العباسية خلال القرن التاسع الميلاديّ، وتشتهر بوجود الجامع الكبير ذي المئذنة الشهيرة المعروفة بالملويّة.