انطلق الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" في ٢٤ كانون الأوّل ٢٠١٤ تحت رعاية رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، حضره من جانب "المستقبل" مدير مكتب رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري نادر الحريري، الوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر، ومن جانب "حزب الله" المعاون السياسيّ للأمين العام للحزب حسين الخليل ووزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله .
ورغم إيجابيّة الحدث في حدّ ذاته، فلا مؤشّر جديّاً ينبىء إلى اليوم بأنّ هذا الحوار سيفضي إلى إنتاج رئيس للجمهوريّة ووضع حدّ لحال الفراغ الدستوريّ الّتي يشهدها لبنان. فالملف الرئاسيّ هو رهن بتسوية سعوديّة - إيرانيّة، هي بدورها بعيدة المنال على ضوء ما تشهده المنطقة من مواجهة بين الإثنين حول أكثر من ملف وفي أكثر من ساحة، من سوريا إلى اليمن، مرورأً بالعراق.