اسطنبول - يبدو أن العلاقات بين تركيا وألمانيا، حليفة أنقرة الأساسية في أوروبا، تتّجه نحو جولة صعبة عقب الكشف عن تجسّس جهاز الاستخبارات الفدرالي الألماني على تركيا منذ العام 2009 على الأقل.
فقد شدّد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على وجوب احترام "بعض المبادئ" على الساحة الدولية، لا سيما بين الحلفاء، مطالباً شريكة تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتقديم أجوبة في تصريح له في 18 آب/أغسطس الجاري قال فيه: "نحن أمام وضع يحتاج حكماً إلى تفسير".