خطة من ثلاثة أجزاء لرأب العلاقات الأميركية-المصرية
يقدّم عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي خطة لإعادة بناء العلاقات الأميركية-المصرية بعد انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيساً للبلاد.
![Kaine does a series of interviews at the site of his election-night party during the U.S. presidential election in Richmond, Virginia Democratic U.S. Senate candidate Tim Kaine (D-VA) does a series of interviews at the site of his election-night party during the U.S. presidential election in Richmond, Virginia November 6, 2012. REUTERS/Jonathan Ernst (UNITED STATES - Tags: POLITICS ELECTIONS USA PRESIDENTIAL ELECTION) - RTR3A32N](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/06/RTR3A32N.jpg/RTR3A32N.jpg?h=f7822858&itok=9TnrxXQr)
يواجه الرئيس المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي، تحدّيات أمنية وسياسية واقتصادية هائلة.
التقيت المشير السابق السيسي في شباط/فبراير الماضي خلال زيارتي الأولى إلى مصر، التي اكتشفت خلالها أن المواطنين المصريين عالقون في سجال حول ما إذا كانت أحداث الصيف الماضي شوطاً نحو الأمام في الطريق إلى الديمقراطية أو خطوة إلى الوراء باتجاه العودة إلى السلطوية. بصفتي سناتوراً أميركياً يدرك أهمية أن تكون هناك شراكة قوية بين الولايات المتحدة ومصر، أعتبر الفصل الراهن في التاريخ المصري فرصة مؤاتية لوضع البلاد على مسار إيجابي، ولرأب العلاقات مع الولايات المتحدة. لقد أهدر الرئيس السابق محمد مرسي فرصة تاريخية كانت سانحة له باعتباره أول رئيس يُنتخَب ديمقراطياً في مصر، عبر وضع نفسه فوق القانون، واستعداء شريحة واسعة من المصريين، وإقصاء خصومه السياسيين من السياسة، وتمزيق النسيج الاجتماعي في مجتمع يعتبر نفسه مصرياً قبل أي شيء آخر.