تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في اليمن.. لجان تحقيق لا تبلغ الحقيقة

يواجه اليمنيّون العديد من المشاكل والتحديات اليوميّة المعقّدة. وأحد أبرز هذه التحديات والمشاكل هي "لجان التحقيق".
A picture of former Yemeni President Ali Abdullah Saleh hangs on a building of the Standing Committee of the General People's Congress, Saleh's party, in Sanaa, December 17, 2013. The building was damaged during  protests and clashes in 2011. Two years after months of mass protests forced ex-Yemeni President Ali Abdullah Saleh to give up his 33-year rule that brought the country to the brink of civil war, many establishments still bear damages from the conflict. REUTERS/Mohamed al-Sayaghi (YEMEN - Tags: POL
اقرأ في 

إن إحدى أسوء عادات الدولة في اليمن وأكثرها تكراراً، هي "تشكيل اللجان". بمجرّد أن تبرز قضيّة ما أو مشكلة ما، حتى يهرع رئيس الدولة أو الحكومة  مباشرة لتشكيل لجان تحقيق. في المقابل أصبحت "لجان التحقيق" تلك تثير الفوبيا أو الرهاب لدى المواطن اليمني، إذ إنه يخشى أن تميّع مشكلة أو قضيّة ما عبر تشكيل لجنة بحسب ما جرت العادة، لامتصاص غضب الشارع من قبل الدولة حتى يتمّ نسيان المشكلة... أو قد يعمل على حلّ مشكلة أخرى جديدة أكثر فداحة تُنسي القضيّة السابقة وتشكّل لها أيضاً لجنة تحقيق جديدة، وهكذا دواليك.

في السياق نفسه وحتى حينما لا يكون الأمر متعلقاً بكارثة بل بقرار مستقبلي، عندما يرغب أصحاب القرار بالهروب من مواجهة أمر ما أو من حلّ مشكلة ما، فإنهم يهرعون لتشكيل لجنة للقيام بعملهم بدلاً عنهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.