"أركن سيارتك في جانب الطريق، وأفتح صندوقها، وجهّز أوراقها الرسمية".. هذا ما قاله الجندي حين توقفت سيارتنا عند نقطة تفتيش عسكرية شمال العاصمة، يوم 9 آب\أغسطس 2013.
صادف نهار ذلك اليوم، عطلة عيد الفطر. كان طابور السيارات التي تريد دخول، أو خروج العاصمة، طويلاً ومرهقاً، فيما كان أشخاص مدنيون يقفون في نقطة التفتيش لا يفعلون شيئاً سوى مراقبة كيف تجري الأمور. في الحقيقة هؤلاء من عناصر الاستخبارات العسكرية، الذين يشاركون في خطة أمنية جديدة حملة اسم "ثأر الشهداء".