في خلال الفترة الممتدّة ما بين 10 و 20 آب/أغسطس الجاري، تدفّق إلى إقليم كردستان العراق أكثر من 15 ألف لاجئ كردي سوري قادمين من المناطق الكرديّة المتاخمة للإقليم، وذلك بعد اشتداد المعارك في سوريا وتعرّض تلك المناطق إلى هجمات مجموعات إرهابيّة وإلى حصار أوقف سبل الحياة أمامهم.
لكن المشاهد المروّعة لطريقة تدفّق اللاجئين والمعاناة التي اضطرّتهم إلى الهجرة والطرقات العديدة التي سلكوها وصولاً إلى إقليم كردستان والقصص المرعبة عن مستوى العنف في مناطقهم، تترافق مع معاناة مضاعفة للإقليم الكردي شمال العراق الذي يواجه ضغوطاً أكبر من إمكانياته على استيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين.