انتهت معركة القصير بسقوطها، بعد حرب ضد المسلحين فيها استمرت لنحو ثلاثة أسابيع. ولم يعد خافياً أن القوّة الصلبة في هذه المعركة كانت وحدات حزب الله، في حين أن الجيش السوري شارك فيها بوصفه قوّة إسناد ناري. فقد شنّ الحزب خلال حرب القصير عشرات عمليات الاقتحام. وبحسب روايات منقولة عن عناصر من حزب الله عادت للتوّ من الميدان، فإن وحداته خلال الأيام الأولى من المعركة اصطدمت بمشاكل لم تكن تتوقّعها وغير محسوبة من قبل قيادته العسكريّة، ما أسفر عن إصابته بخسائر بين صفوفه المهاجمة.
ويمكن اختصار هذه المشاكل بحسب روايات عناصر من الحزب شاركت في القتال، بالآتي: