يطرح تغيير الحكومة المحليّة في مدينة البصرة العراقيّة (490 كيلومتراً جنوب بغداد) الغنيّة بالنفط، أسئلة بشأن السياسية التي ستتّبعها الحكومة الجديدة في التعاطي مع شركات النفط الأجنبيّة المتواجدة بكثرة هناك، بعد حصولها على تراخيص خدمة من الحكومة المركزيّة في بغداد.
وكان ائتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد فشل في الاحتفاظ بمنصب محافظ البصرة الذي يعدّ السلطة المحليّة الأعلى بحسب الدستور العراقي، بعدما كان من حصّته في الدورة الانتخابيّة الماضية، واكتفى بمنصب رئيس المجلس المحلّي.