تعرّضت قافلة شحن سوريّة مكوّنة من أربع عربات محمّلة بمواد مجهولة سريعة الاشتعال صباح الأحد في الثاني من حزيران/يونيو الجاري، إلى هجوم مسلّح في منطقة تبعد نحو 500 كيلومتر عن العاصمة بغداد، ما تسبّب بمقتل ثلاثة سائقين سوريّين واحتراق ثلاث شاحنات بينما نجحت الرابعة في الهرب. ويأتي ذلك كتطوّر أمنيّ يضع علامات استفهام بشأن ما يمكن أن تقدّمه بغداد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه معارضة مسلّحة منذ أكثر من عامَين تهدف إلى إسقاطه.
وبحسب مصادر مطّلعة في معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا في محافظة الأنبار، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدَين انخفض بنحو 80 في المئة الآن، عن معدله الذي كان يُسجّل قبل اندلاع النزاع المسلّح في سوريا، وهو ما سبق وأكّده المصرف المركزي العراقي منتصف العام 2012.