لن يتم حل الازمة العراقية بصفقات يتم اعدادها خلف الكواليس، لن تحل بالنيات الطيبة ولا بالشعارات العريضة عن الوحدة الوطنية والتاريخ العميق.
ما نعيشه اليوم يمثل الوجه الاكثر وضوحاً لغياب نظام العدالة في العراق على مديات تاريخية ممتدة، وما نشهده هو ارتباك في معالجة الخلل التاريخي في توصيف وفهم العدل كثقافة ونمط عيش.