ريف حلب الشماليّ، سوريا – على الرغم من تسيير الجيش التركيّ دوريّات مراقبة في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في إدلب منذ 8 آذار/مارس 2019، إلّا أنّ قصف قوّات النظام بقي مستمرّاً، ويستهدف القصف في شكل يوميّ المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة المسلّحة في إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقيّة، وعادة تقوم فصائل المعارضة المسلّحة بالردّ وقصف مواقع قوّات النظام ليصبح القصف متبادلاً بين الطرفين.
وكانت تركيا وروسيا قد توصّلتا إلى توقيع اتّفاق في مدينة سوتشي الروسيّة، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، تمّ بموجبه إنشاء منطقة آمنة منزوعة السلاح في محيط إدلب بين مناطق النظام والمعارضة، بحدود تراوحت بين 15 و20 كيلومتراً بحسب بنود الاتّفاق، وهي منطقة خالية من السلاح الثقيل.