تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لقاء فرج-بومبيو يؤكّد تفوّق العلاقات الأمنيّة على الرغم من القطيعة السياسيّة

ذكرت صحيفة هآرتس أنّ اجتماعاً جمع رئيس جهاز المخابرات العامّة الفلسطينيّة ماجد فرج بوزير الخارجيّة الأميركيّ مايك بومبيو، حيث ناقشا مواضيع أمنيّة إقليميّة، إلى جانب الموضوع الفلسطينيّ-الإسرائيليّ، وصحّة الرئيس محمود عبّاس... السطور التالية تسلّط الضوء على ماهيّة العلاقات الأمنيّة الفلسطينيّة-الأميركيّة، وما إذا هي مرتبطة بقضايا الإرهاب، وما إذا كان لدى الأمن الفلسطينيّ ما يقدّمه إلى المخابرات الأميركيّة، وكيفيّة استمرار هذه اللقاءات الأمنيّة المشتركة، على الرغم من القطيعة السياسيّة.

Adnan Abu Amer
يونيو 6, 2018
Director of Palestinian General Intelligence in the West Bank Majid Faraj is seen in the West Bank city of Ramallah on December 3, 2016. / AFP / AHMAD GHARABLI        (Photo credit should read AHMAD GHARABLI/AFP/Getty Images)

ما زالت القطيعة السياسية بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية قائمة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر، ولم تحصل أي اتصالات فلسطينية مع الإدارة الامريكية، حتى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استدعى حسام زملط، رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن يوم 15 أيار/مايو، احتجاجا على القرار الأمريكي تجاه القدس.

في ذروة هذه القطيعة، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيليّة في 28 أيّار/مايو عن اجتماع شهدته واشنطن في أواخر نيسان/أبريل، جمع رئيس جهاز المخابرات العامّة الفلسطينيّة اللواء ماجد فرج بوزير الخارجيّة الأميركيّ مايك بومبيو، حين كان رئيساً لجهاز المخابرات الأميركيّة "سي آي إيه"، قبل انتقاله إلى وزارة الخارجيّة، حيث يرتبطان بعلاقة وثيقة، وهو استمرار للقاءات سابقة، لم تحدّد تواريخها.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in