مع قرب الانتخابات النيابية العراقية، يواجه ائتلاف الفتح المتشكل من فصائل الحشد الشعبي تحديات كبيرة يمكن أن تؤدي به الى انقسامات داخلية او هبوط حظوظها الانتخابية على الأقل.
فمن جهة يعارض السيستاني بوصفه الزعيم الديني والاجتماعي الأكثر تأثيرا في الأوساط الشيعية، مشاركة فصائل الحشد في الانتخابات واستغلال عنوان الحشد في السباق الانتخابي. فقد أكد مكتب السيستاني في بيانه الصادر في الرابع من مايو على عدم "عدم السماح لأي شخص او جهة باستغلال عنوان المرجعية الدينية أو أيّ عنوان آخر يحظى بمكانة خاصة في نفوس العراقيين [في إشارة الى الحشد لدوره الكبير في الانتصار على داعش] للحصول على مكاسب انتخابية".