يبدو أن المقابلة المتلفزة الأولى التي أطلّ بها الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد موجة الاحتجاجات الأخيرة، فشلت في تبديد الجزء الأكبر من مشاعر الغضب لدى الجمهور الإيراني.
فقد وقع اختيار التلفزيون الرسمي الإيراني لأوّل مرة على المذيع التلفزيوني الذائع الصيت، رضا رشيدبور، وهو من الإصلاحيين، لإجراء مقابلة مع روحاني. وفي حين وعد رشيدبور المشاهدين بمقابلة صعبة يضع فيها الرئيس أمام التحدّي، لم يتحقّق ذلك، وقد وجّه الرأي العام والمحلّلون انتقادات لاذعة للمذيع وروحاني على السواء.