ريف حلب الشماليّ - سوريا – شهدت محافظة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال سوريا الصدام الأول من نوعه بين حكومتين محليتين تابعتين للمعارضة، وبدأت الخلافات منذ أوائل شهر كانون الأول / ديسمبر 2017، بين حكومة الإنقاذ السورية التي تم الإعلان عن تأسيسيها في 2 تشرين الثاني، نوفمبر 2017 في معبر باب الهوى الحدودي، وبين الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة والتي تم الإعلان عن تأسيسها في أذار/ مارس 2013، والسبب المباشر للخلاف بين الحكومتين يعود لاتهام أحد مسؤولي المؤقتة حكومة الإنقاذ بدعم الإرهاب، أما الأسباب الأخرى للخلاف تتعلق بالتنافس بينهما في ادلب والمناطق المحيطة بها في ريف حلب وحماة حيث تحاول حكومة الإنقاذ بسط نفوذها وطرد الحكومة المؤقتة من ادلب .
أكّد عضو المكتب التنفيذيّ في الهيئة السياسيّة بمحافظة إدلب محمّد شكيب الخالد لـ"المونيتور" أنّ الهيئة تدخّلت لحلّ الخلاف بين حكومة الإنقاذ السوريّة والحكومة السوريّة الموقّتة التابعتين للمعارضة. ولقد استجابت حكومة الإنقاذ للوساطة في 15 كانون الأوّل/ديسمبر، وعلّقت العمل بالإنذار الذي أصدرته بحقّ الموقّتة.