لم يكن نبأ المسكن المسكون بالجنّ في محافظة كربلاء، في جنوب بغداد، الذي تتداوله وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعيّ، إلّا نتاجاً لظاهرة الإيمان بالسحر والقوّة الغيبيّة الخارقة التي تنتشر في المجتمع العراقيّ، وتجسّدت في كتب تباع في الأسواق وبرامج على الفضائيّات، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعيّ، فضلاً عن أماكن علنيّة يلجأ إليها الناس لصناعة السحر، وتنتشر في الكثير من مدن العراق.
وترى المهندسة والناشطة المدنيّة ريام صلاح من كربلاء في حديث إلى "المونيتور" أنّ "المسكن وإن كان في حقيقته ليس كذلك، فإنّه يعكس إيمان الناس بالخرافة والقوى الغيبيّة التي تتحكّم في حياتهم"، مشيرة إلى أنّ "الناس بدؤوا يزورون المسكن وينظرون إليه عن بعد".