جمجمال، العراق – للوقت الحالي، دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي الأكراد الانفصاليّين إلى الوراء مع توسيع سلطة الحكومة الاتّحاديّة مجدّدًا إلى المناطق التي يعتبرها الدّستور العراقي متنازعًا عليها. إذًا مني الأكراد بالهزيمة، لكنّ السّؤال الرّئيسي هو إلى متى سيدوم هذا التّوازن؟
خاب أمل الأكراد في كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها بالأحزاب الكرديّة بما فيها قيادتي الاتّحاد الوطني الكردستاني والحزب الدّيمقراطي الكردستاني. فأيّ من القادة الأكراد لم يتقدّم من ناخبيه باعتذار عن الخطأ الحاصل، ناهيك عن عدم محاولتهم حتّى شرح حقيقة ما جرى يومي 15 و16 تشرين الأوّل/أكتوبر عندما انسحبت آلاف قوّات البيشمركة تاركة شعب كركوك يتخبّط بمفرده.