بغداد – العراق: مع تحرير الجزء الأعظم من مدينة الموصل في شماليّ العراق من احتلال تنظيم "داعش"، الذي اجتاحها في حزيران/يونيو من عام 2014، بدأ بعض من سكّانها المسيحيّين، الذين هجّرهم التنظيم، بالعودة إلى بيوتهم، غير أنّ الكثيرين منهم يرفضون العودة، مفضّلين البقاء في إقليم كردستان أو بغداد أو في خارج البلاد، بسبب الخوف الكامن في نفوسهم من تكرار مأساة قتلهم وتهجيرهم وسبيهم.
وأشار إلى بعض أسباب القلق من العودة بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رفائيل ساكو الأوّل بقوله في 18 حزيران/يونيو من عام 2017 لوسائل الإعلام: "إنّ القلق هو أمنيّ بعد تحرير الأرض".