بيروت: تصاعدت الحرب الأهلية في اليمن إثر اندلاع ثورة الحوثيين في العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر عام 2015 وهرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى المملكة العربية السعودية حيث شكل حكومته وطلب الدعم من السعودية لاستعادة السلطة باعتباره الرئيس المنتخب. في 26 آذار/ مارس 2015 وفي نطاق التحالف الذي تقوده السعودية، شنت السعودية ضربات جوية ضد الحوثيين والجيش اليمني.
لا تزال محادثات السلام في اليمن، الّتي ترعاها الأمم المتّحدة في الكويت بين الحوثيين وحلفائهم من جهة وحكومة عبد ربو منصور هادي من جهة أخرى، تراوح مكانها منذ نحو شهر، بسبب تشبّث كلّ طرف بمواقفه وعدم رغبة أيّ منهما في تقديم تنازلات جوهريّة للتوصّل إلى تسوية سياسيّة تنهي الحرب الوحشيّة التي بدأت في آذار/ مارس 2015 والكارثة الإنسانيّة الّتي خلّفتها.