تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رام الله... المدينة الصغيرة المثقلة بحمولتها من الوافدين

خلال سنوات قليلة هي عمر السلطة الفلسطينيّة، تحوّلت مدينة رام الله وسط الضفّة الغربيّة إلى المركز على حساب المدن الأخرى، يؤمّها آلاف الوافدين للعمل والسكن، ممّا أنتج تشوّهاً حضاريّاً ومعماريّاً واقتصاديّاً.
RTR3HFDV.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - في مجمّع المركبات العموميّة المؤدّية إلى محافظات الضفّة الغربيّة، يزدحم المغادرون لمدينة رام الله إلى مدنهم وقراهم الأصليّة وخصوصاً في أيّام نهاية الأسبوع والعطل والأعياد، كلّ منهم ينتظر ساعات حتّى يصل دوره ويستقلّ إحدى المركبات.

لا تقتصر مظاهر الازدحام الشديد للمواطنين في مدينة رام الله هنا فقط. ففي أيّام الأسبوع العاديّة، تبدو المدينة كخليّة النحل في معظم ساعات الليل والنهار، مع تكدّس هائل للمركبات وسط الشوارع الضيّقة والمارّة على الأرصفة التي لا تكاد تتّسع في بعض الأحيان إلى شخص واحد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.