تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل وقعت حرية الصحافة ضحية سياسة "حزب العدالة والتنمية" في سوريا؟

هل حاولت الحكومة التركية مجدداً إسكات صحافي ربط هذه المرة بين السياسة اتي تنتهجها حكومة "حزب العدالة والتنمية" في سوريا والهجمات الإرهابية التي شنّها تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد؟
RTX1L3QP.jpg
اقرأ في 

في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، قبل يومَين من الانتخابات العامة في تركيا، لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب خمسون آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في تجمّع لـ"حزب الشعوب الديمقراطي" المناصر للأكراد في ديار بكر. وقد كُشِفت هوية الفاعل الذي تبيّن أنه المدعو عمر جوندر، 20 عاماً، من محافظة آدي يامان المجاورة، والذي كان قد انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في العام 2014 وعاد لتوّه من سوريا.

وفي 20 تموز/يوليو الماضي، فجّر انتحاري نفسه في مكان كان يتجمّع فيه نحو 300 ناشط يساري متوجّهين إلى كوباني، في الطرف الآخر من الحدود، للمساعدة في جهود إعادة الإعمار. وكانت المقاومة الكردية قد أسقطت في كانون الثاني/يناير الماضي، الحصار الذي فرضه تنظيم "داعش" على البلدة. وقد جرى التعرف على هوية منفّذ الهجوم، المدعو شيخ عبد الرحمن الأكوز، وهو أيضاً شاب في العشرين من العمر من محافظة آدي يامان انضم إلى تنظيم "داعش" في سوريا العام الماضي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.