في الأشهر الستّة الماضية، كثر الكلام في تركيا عن السيّارة الرسميّة لرئيس مديريّة الشؤون الدينيّة. وهذه هي المرّة الأولى التي تثير فيها هذه المؤسّسة جدلاً حول رفاهيات دنيويّة، خصوصاً أنّها تحظى بتقدير كبير لتمثيلها الفضائل الروحيّة.
بدأت القصّة في كانون الأول/ديسمبر عندما أفادت صحيفة "حريات" اليوميّة الشعبيّة بأنّ المديريّة اشترت سيّارة مرسيدس فاخرة من طراز "أس 500" بقيمة مليون ليرة تركيّة (376000 دولار) لرئيسها محمد غورميز. وأثار التقرير ردود فعل قويّة وجدلاً مطوّلاً، ما ثنى غورميز عن استعمال سيّارته الجديدة. وفي مقابلة تلفزيونيّة مع محطّة "هابرتورك" في 5 أيار/مايو، أعلن غورميز أنّه سيعيد السيّارة.