مدينة غزّة، قطاع غزة — في الوقت الذي أطلقت فيه "الحملة الأوروبيّة لكسر الحصار الإسرائيليّ على غزّة"، "أسطول الحريّة الثالث" الذي يتكون من عدة سفن تقل مساعدات رمزية وطبية، ونشطاء أوروبيين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية من منظمات غير حكومية، من السويد نحو غزّة والمتوقّع وصوله إلى غزة نهاية يونيو 2015، تسير استعدادات الغزّيين على قدم وساق لاستقبال هذا الأسطول، وكلّهم أمل في أن يشكّل نهاية للحصار المفروض عليهم منذ نحو 8 سنوات.
وخلال كلمة أمام المشاركين في لقاء منتدى اليسار العالميّ في الولايات المتّحدة الأميركيّة في 31 أيّار/مايو المنصرم، قالت ممثّلة الحملة الأوروبيّة لرفع الحصار عن غزّة جاكلين ريتشاردسون: "إنّ العالم سيكون هذا الشهر أمام مهمّة نبيلة، سيتحرّك من خلالها عشرات المتضامنين للمشاركة في أسطول الحريّة الثالث الذي يتوجّه في شكل سلميّ إلى غزّة".