"الأنفاق هي بوّابة دخول الإرهاب والدّعم الخارجيّ له من غزّة إلى سيناء"، هذا ما قاله الخبير الأمنيّ اللّواء خالد عكاشة، عندما سئل عمّا يتوارد من أنباء حول توسيع المنطقة العازلة على الحدود بين قطاع غزّة وشبه جزيرة سيناء في مصر، وتأتي تلك الأنباء في ظلّ إصدار الرّئيس عبد الفتّاح السيسي (المسؤول عن السلطة التشريعيّة في شكل موقّت حتّى انتخاب البرلمان) قانوناً في 12 إبريل/ نيسان من عام 2015 بتغليظ عقوبة كلّ من يحفر نفقاً يربط بين الحدود المصريّة وأيّ دولة أخرى أو يستخدمه أو يعلم بوجوده ولا يبلّغ عنه، إلى المؤبّد (25 عاماً).
أضاف عكاشة لـ"المونيتور": "إنّ إجراءات توسيع المنطقة العازلة وتغليظ العقوبة على حفر الأنفاق واستخدامها سيعيد إلى سيناء الاستقرار، وسيقلّل من الهجمات الإرهابيّة، الّتي تدخل مصر غالباً من الحدود مع غزّة".