تظهر في الواقع أبرز مؤشرات الثورة النسائيّة في السينما الإسرائيليّة في فيلم من إخراج رجل. "معلّمة الحضانة" (The Kindergarten Teacher) هو فيلم لـ'نفاد لابيد' لقي استحسانًا من النقاد حول العالم وأشادوا به باعتباره أحد أفضل الأفلام الإسرائيليّة للعام 2014. أصبح المخرجون من الرجال مهتمين فجأة بصنع شخصيات نسائية معقّدة كشخصيات رئيسيّة. لكن في الواقع، كان العام 2014 رائعًا بالنسبة إلى المخرجات من النساء في السينما الإسرائيليّة، ولن يكون من العدل أن نعزو الفضل بالتغيير إلى رجل.
قال الناقد السينمائي في موقع Walla الإسرائيلي، أفنير شافيت، "كان العام 2014 عامًا ممتازًا واستثنائيًا. مقارنة بالدول الأخرى، تؤمّن صناعة الأفلام الإسرائيليّة مساحة أكبر للتعبير عن أصوات النساء. في حفل الأوسكار، لم يتمّ ترشيح أيّ امرأة كأفضل مخرجة. وفي فرنسا، تنافس امرأة واحدة من بين سبعة مخرجين رجال عن فئة أفضل إخراج في حفل [جائزة سيزار]. أمّا في حفل [جوائز أوفير] في إسرائيل، فتنافس امرأتان عن فئة أفضل فيلم. والملفت أكثر في الموضوع هو عندما نتذكّر أنّه حتّى العام 1980، لم يكن قد جرى بعد إخراج أيّ فيلم طويل من قبل امرأة".