يسيطر التوتّر على هيئة الآثار الإسرائيليّة كلّما ورد خبر عن العثور على كنز أثريّ ضخم. وهذا بالضبط ما حصل في 17 شباط/فبراير عندما عثرت مجموعة من الغطّاسين الهواة على كنز دفين من قطع نقديّة قديمة ونادرة بالقرب من مدينة قيسارية الساحليّة التاريخيّة. وقال نائب مدير وحدة مكافحة سرقة الأثريّات في هيئة الآثار الإسرائيليّة، إيتان كلاين، لـ "المونيتور": "نعرف أنّ اكتشاف كنز بهذا الحجم، والدعاية التي ينالها هكذا اكتشاف في الإعلام، يدفعان الناس إلى الاعتقاد أنّهم بإمكانهم العثور على كنوز أينما كان".
وقال كلاين: "يأخذ الناس القانون بأيديهم وينطلقون للبحث عن الآثار بأنفسهم، وإن أدّى بهم ذلك إلى مخالفة القانون وإلحاق الدمار بمواقع أثريّة مهمّة. وفي أغلب الأحيان، لا يعثرون على شيء. ما تمّ اكتشافه الأسبوع الماضي هو اكتشاف يحصل مرّة كلّ 50 سنة".