مدينة غزّة، قطاع غزّة - تراوح أزمة الحكومة الفلسطينيّة الّتي شكّلتها "فتح" و"حماس" برئاسة رامي الحمد الله مكانها في ظلّ الخلافات بين الحركتين لبسط الحكومة سيطرتها على قطاع غزّة، وتصاعد التّصريحات بين المسؤولين عن تحميل كلّ طرف للآخر مسؤوليّة فشلها في حلّ مشاكل القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
لا تتوانى "حماس" عن اتّهام حكومة الحمد الله بالتّمييز واعتبارها "أداة تنفيذيّة" في يدّ الرّئيس محمود عبّاس، وهدّدت في عدد من التّصريحات بأنّها ستبحث عن بدائل للحكومة في غزّة، الأمر الذي تراجعت عنه في ما بعد أي في 17 يناير، وقالت إنّها "ستمنح الحكومة فرصة للعمل".