عمّت الفوضى في مجلس الشورى الإيراني خلال إلقاء النائب علي مطهري خطابه في جلسة 11 كانون الثاني/يناير الجاري. فعلى الرغم من أن مطهري معروف بمحافظيته السياسية، جدّد تأكيده أن وضع القادة الإصلاحيين في "الحركة الخضراء" في الإقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2011 "يشكّل انتهاكاً لمبادئ كثيرة مضمّنة في الدستور". فردّ العديد من المشترعين بإطلاق هتافات "الموت للمحرّضين"، بحسب التقارير، واقتربوا من المنصة في محاولة لإبعاد مطهري.
في الواقع، قلة من الشخصيات السياسية - المحافظة والإصلاحية على السواء - لديها استعداد لمواجهة المسألة التي